اعتقل عدة مرات في السجون الإسرائيلية، وبلغ مجموع الفترات التي أمضاها في الاعتقال خمسة أعوام.تلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية بغزة وكان أحد أبرز القيادات الطلابية في حينه.
تم إبعاده بقرار عسكري إسرائيلي إلى عمان عام 1987، ثم أُبعد من عمان إلى القاهرة في نفس العام، ثم أُبعد من القاهرة بعد سنة واحدة إلى بغداد.
إلتحق بالعمل مع القائد الشهيد خليل الوزير" أبو جهاد "وشارك في تنسيق فعاليات الانتفاضة الأولى وكان أصغر الأعضاء سناً في المجلس العسكري الأعلى المكلف متابعة شؤون الثورة الفلسطينية.
عاد إلى أرض الوطن عام 1994 حيث أسس وترأس جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة.
شارك في المفاوضات التي جرت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مرحلة ما بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، وكان عضواً أساسياً في الفريق التفاوضي الفلسطيني الذي أنجز اتفاقيات غزة – أريحا والاتفاق الانتقالي واتفاقية واي ريفر، وكذلك كان ضمن فريق المفاوضات في كامب ديفيد وطابا، وكان ضمن الفريق التفاوضي بشأن ملف الأسرى والذي أتاح الإفراج عن 9500 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال منهم خمسمائة من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات.
يعتبر أحد أركان المفاوضات السياسية من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وذلك لما يتمتع به من مصداقية وعلاقات سياسية ومهنية في الأداء والتعامل كسب على أثرها احترام المؤسسات والفصائل المعارضة والشخصيات المحلية والإقليمية والدولية، هذه العلاقات لم تمنعه من التمسك المطلق بكافة الثوابت الوطنية المقدسة بالنسبة للشعب الفلسطيني.
يشغل عضوية المجلس الوطني الفلسطيني وعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني وعضوية المجلس الثوري لحركة فتح.
إستقال من العمل في السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2002 بسبب الأداء السياسي الداخلي، رغم ذلك بقي على علاقة خاصة وممتازة مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ولا زال شخصية سياسية رئيسية ذات حضور مميز.
شغل منصب "وزير شؤون الأمن" ومسيّراً لوزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية الأولى برئاسة الأخ محمود عباس عام 2003.
شغل منصب وزير الشؤون المدنية في الحكومة التي شكلها الأخ أحمد قريع بعد انتخاب الأخ محمود عباس رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية عام 2005.
كلّفه الرئيس محمود عباس منسقاً للجنة الوزارية الفلسطينية ومسؤولاً عن ملف الانسحاب في فترة الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من قطاع غزة أنجز خلالها اتفاقية العبور والحركة التي أتاحت لآلاف المواطنين التحرك بحرية على معبر رفح دون أية تدخل إسرائيلي.
خاض الانتخابات التشريعية الثانية في يناير 2006 مرشحاً عن حركة فتح في دائرة خان يونس، وفاز بأعلى الأصوات على مستوى المحافظة وأصبح عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني. عضو اللجنه المركزيه لحركه فتح